فرط المنتخب التونسي في اطار تصفيات كأس افريقيا للأواسط مساء الأحد في انتصار سهل ضد منتخب الغابون وذلك بعد بداية قوية وناجحة ثم تراجع غريب فنيا وبدنيا وهو ما جعل المهمة تزداد صعوبة قبل مباراة الاياب التي ستدور في العاصمة الغابونية لبيرفيل. في الشوط الأول كان المنتخب موفقا إلى درجة لا يمكن وصفها حيث بدأ بنجاح فضغط وسجل وخلق فرصا واستحوذ على الكرة...المنتخب سجل هدفا مبكرا ثم حصل على ضربة جزاء سجل منها الهدف الثاني وكان قادرا على تثليث النتيجة لولا سوء الحظ. الشعلة انطفأت مع مرور الوقت حيث نظم المنتخب الضيف صفوفه وكان قادرا على تذليل الفارق في آواخر هذا الشوط الذي انتهى بهدفين لصفر. تاه اللاعبون فاستفاد المنافس الشوط الثاني كان للضيوف الذين عادوا من بعيد وسجلوا أولا ثم عدلوا وكانوا الأكثر انتشارا واستحواذا على الكرة بينما المنتخب الوطني أهدر بعض الفرص التي توفرت له في الفترة الثانية هذه نتيجة التسرع والرعونة التي كانت ظاهرة على الآداء الفردي لبعض اللاعبين في الخط الأمامي على وجه التحديد. المنتخب الغابوني لعب بباسطة ونجاعة وعندما كان مهزوما فقد اعتمد على الكرات القصيرة والتدرج السليم بالكرة. مهاجم وحيد اعتمد المنتخب الوطني للأواسط على تشكيلة متكونة من اللاعبين الآتية أسماؤهم : سيف لحول في المرمى رباعي في الدفاع علي المشاني شهاب بن فرج علي العابدي أسامة الحسني ثنائي ارتكاز زياد مشموم مرتضى بن منصور ثالوث له نزعة هجومية ادريس المحيرصي عماد اللواتي وفهمي قاسم. فيما لعب سيف الدين الجزيري وحيدا في الخط الأمامي. دفاع ضعيف جدا الخط الخلفي للمنتخب من نقاط ضعفه الفادحة والتركيبة هي السبب الظهير العابدي خطير هجوميا ومتواضع دفاعيا الظهير الأيمن كان ممرا مفتوحا والخطأ في من عول عليه خصوصا وأنه لاعب محوري وخاصة علي المشاني قائد المنتخب...هذا الدفاع قبل عدد كبير من الاهداف حتى في البطولة العربية التي فاز بها المنتخب . التغييرات خاطئة المنتخب وبعد أن تقدم بهدفين لصفر كان مطالبا بتغيير تكتيكي واضافة لاعب وسط ميدان له نزعة دفاعية عوضا عن مهاجم لكن ذلك لم يحصل ثم ان دخول المسكيني لم يكن مبررا وتأخر التغييرات وعدم دقتها جعل المنتخب يقبل سيطرة المنافس ثم بعد ذلك ضياع فوز كان سهلا ضد منافس محترم ويمكن القول ان منتخبنا هو من اهدى التعادل لمنافسه . تدخل واضح من الزواوي يوسف الزواوي المدير الفني حضر عديد الحصص التدريبية ووجه بعض النصائح اللاعبين وحتى للمدرب الأول السليمي وهذه التوجيهات جعلت المدرب يأخذ بها غصبا عنه والآن بعد النتيجة السلبية لا نعرف من نلوم المدرب ام المدير الفني الذي حضر إلى حجرات الملابس حتى قبل انطلاق اللقاء ونسي أن المدير الفني مكانه في الادارة وفي المنصة . مرافق المنتخب حرمه من فوز سهل اداري المنتخب الوطني للأواسط منع بعض اللاعبين الغابونيين من المشاركة في اللعب حيث كان المدرب الغابوني سيعتمد على اللاعبين من مواليد سنة 1992 لكن اداري المنتخب رفض ولو سمح لهم باللعب لكسب المنتخب مبارته بالاحتراز الواضح والصريح حيث ان القوانين تقول انه لا يسمح باللعب إلا لمن هو دون (19)عاما.