قامت فرق المراقبة ببلدية صفاقس مصحوبة بإطارات بلدية خلال الأيام القليلة الفارطة بزيارات ميدانية لعدد من الأسواق البلدية كسوق الجملة للمنتوجات البحرية والمسلخ البلدي وسوق الخضر والغلال بباب الجبلي. وتأتي هذه الزيارات في إطار متابعة الوضعية الحالية التي تشهدها الأسواق البلدية ومختلف مسالك التوزيع خلال شهر رمضان المعظم والوقوف على بعض الظواهر السلبية كالانتصاب العشوائي الذي ساهم في إخلال قاعدة العرض والطلب وخلق منافسة غير شريفة بين مختلف المتدخلين بها.
وقد تحادثت الإطارات البلدية مع التجار المنتصبين خارج سوق الجملة للمنتوجات البحرية وتم التعرّف على مشاغل وكلاء بيع الأسماك بالجملة في محاولة لإيجاد حلول مشتركة للنهوض بهذا المرفق الحيوي الهام الذي يشكو نقائص عديدة على مستوى تنظيم مسالك التوزيع.
ومن جهة أخرى انتقل فريق المراقبة البلدية إلى المسلخ البلدي لمعاينة سير نشاطه بعد تعرضه إلى عملية سرقة طابع صلوحية اللحوم الذي يستعمله الطبيب البيطري بالبلدية وقد اضطرت المصالح البلدية إلى استعمال الطابع القديم إلى حين استخراج طابع جديد يلغي بالضرورة الطابع الذي تمت سرقته، علما وأن ملف طابع صلوحية اللحوم لا زال محل متابعة قضائية لإماطة اللثام عمن يقف وراءها.
وفي المقابل وامتدادا لحملات المراقبة التي تنظمها بلدية صفاقس مع المصالح الأمنية وبإشراف من ولاية صفاقس تعمل الفرق المختصة على تنظيم بعض الأسواق خاصة سوق الخضر والغلال وسوق السمك بالتفصيل للتصدي للظواهر المخلة بالسير العادي لنشاطها لاسيما خلال شهر الصيام رغم الصعوبات التي تواجهها المصلحة المعنية في التعامل مع المنتصبين العشوائيين.