حول مواطن شاب (دورة مياه) «ميضأة» خربة في باب تونس بالمدينة العتيقة الى مطعم سياحي وفتح بابا ثالثا يطل على السور، بعد الحصول على رخص من البلدية ومن معهد التراث بالقيروان وتواصلت الأشغال، غير ان المشروع أثار جدلا كبيرا بين المواطنين والمسؤولين في وسائل الإعلام الجهوية والوطنية وعلى الفايس بوك. واكد صاحب المشروع انه اكترى الفضاء الذي كان يستعمل «ميضأة» وحوله من خربة تلقى فيها الأوساخ الى فضاء مهيإ من اجل تحويله الى مطعم سياحي لفائدة العائلات واستغلال الفضاء التاريخي في تنشيط الدورة الاقتصادية. وقال انه تحصل على عقد مع أملاك الدولة. كما بين انه لم يبتدع فتح الباب الذي كان في القديم جزءا من السور الأثري لمدينة القيروان. الموضوع تم تداوله بشكل كبير واعتبره المواطنون اعتداء على معلم اثري عتيق تجب حمايته. وطالبوا بإيقاف المشروع وشنوا حملة على الصفحات الاجتماعية وعبر وسائل الإعلام الجهوية والوطنية. ويذكر ان القضية تم نشرها لدى المحكمة من قبل معهد التراث وقد تم تعيين خبير لمعاينة الأشغال. وينتظر ان ينظر القضاء في الوثائق المقدمة. ويتمسك صاحب المشروع بأنه ثمن المعلم الأثري وحافظ على طابعه المعماري بينما يرى المواطنون انه اعتداء.