عند وصولنا إلى مكان التصوير وجدنا فريق العمل المتكون كله من الشباب يعمل بجدية كاملة لإنهاء آخر مشهد من «السيتكوم»، بعد تصوير آخر لقطة عم الجميع الفرح والتصفيق، فتوجهنا إلى المخرجة الشابة هيفاء عرعار فاستقبلتنا بابتسامة فتوجهنا لها بسؤالنا من هي هيفاء عرعار؟ نظرت إلينا و يبدو عليها التعب، هيفاء متخرجة من المعهد العالي للفنون السمعية البصرية منذ عشر سنوات، شغلت مساعدة مخرج في قنوات خاصة، والآن باب الحارة 2100 هذا «السيتكوم» من النوع الكوميديا السوداء، أردنا أن نبرز فيه عقلية التونسي بعد مرور خمسة وثمانين سنة، كما يجب للتونسي تغيير عقليته من الآن و«يصلح أغلاطه»، وتمنت أن ينال إعجاب المتفرج التونسي ، كيف تعاملتي مع ممثلين كبار مثل فتحي المسلماني و عزوز الشناوي وسهام مصدق وغيرهم؟ أعانوني الكثير وأعطوني الثقة في نفسي، بالمناسبة أشكرهم على جديتهم وانضباطهم في العمل. مع العلم أن مؤلف «السيتكوم» الشاب أسامة عبد القادر الذي يشكر القناة الثانية التي أعطته فرصة البروز هو والفريق التقني كما أكد لنا الممثل عزوز الشناوي عن حرفية المخرجة الشابة وتكهن لها بمستقبل واعد في الإخراج كما نتمنى نحن نجاح «السيتكوم».