علمت «الشروق» أن الكاتبة والصحفية آمال مختار، نبّهت على قاة «نسمة» بواسطة عدل منفذ، في أول شهر رمضان بخصوص بث مسلسل «لأجل عيون كاترين». وحسب مصادرنا فإنّ امال مختار سترفع قضية تطالب بمقتضاها إيقاف بثّ مسلسل «لأجل عيون كاترين»، بدعوى التشابه الكبير بين سيناريو امال مختار «كاترين في حي هلال» ألّفت سنة 2002 ونشرته على حلقات بجريدة «الصحافة» وبين سيناريو «لأجل عيون كاترين» للكاتبة رفيقة بوجدي.
مصادرنا أكدت كذلك أن آمال مختار التقت المنتج نجيب عياد باعتباره المنتج المنفذ لمسلسل «لأجل عيون كاترين» وتبادلا أطراف الحديث حول الموضوع، وأوضحت مصادرنا، أن المنتج نجيب عياد، أكد اطلاعه على سيناريو امال مختار وعدم التشابه بين «كاترين في حي هلال» و«لأجل عيون كاترين» لدرجة أن السيد نجيب عيّاد مكّن الكاتبة امال مختار من نسخة من سيناريو مسلسل «لأجل عيون كاترين» حتى تدقق بنفسها، لثقته من عدم وجود تشابه بين السيناريو الذي نفذ إنتاجه لرفيقة بوجدي وسيناريو امال مختار.
امال تؤكد
آمال مختار أوضحت في تصريح خصّت به «الشروق» أنها مازالت بصدد قراءة السيناريو، ومقارنته بعملها الروائي مؤكدة أنها لا تتهم أحدا حتى تثبت بالوثائق صحة ما صرّحت به حول التشابه الكبير بين العملين.
وحسب ما ورد من معلومات أولية عن هذا الموضوع فإن هناك وجوه تشابه عديدة منها اسم البطلة «كاترين» وعدة معطيات أخرى على غرار المكان الذي يقع في منخفض كما أنه ثمة تشابه في الأسماء فبالإضافة إلى «كاترين» هناك أسماء أخرى ك«الزرقة» و«المنصف» ومنير وسعاد موجودة في العملين.
وأكّدت آمال مختار أن التشابه موجود كذلك في المواقف والمشاهد والشخصيات مسيرة إلى أن اسم «كاترين» وموضوع «الحرقة» (الهجرة غير الشرعية) لا يمكن أن تكون كلها بالصدفة.
علاقة حمادي عرافة بالموضوع
وشدّدت آمال مختار على أنها سلمت نسخة من سيناريو رواية «كاترين في حي هلال» للمخرج حمادي عرافة سنة 2003، وهو ما أكده المخرج بنفسه كما أكد ما صرحت به من أنّ السيد حمادي عرافة أعلمها بأن سيناريو «كاترين في حي هلال» ليس صالحا للإنتاج.
المخرج حمادي عرافة أكد كذلك أنه بحكم العلاقة الجيّدة التي كانت تربطه بآمال مختار، أهدته مجموعتها القصصية «لا تعشقي هذا الرجل» لكنه نفى أن يكون هناك تشابه بين الفيلم القصير الذي أخرجه عن سيناريو الدكتور صحبي العلاني والقصة القصيرة «السرير» الموجودة ي المجموعة القصصية «لا تعشقي هذا الرجل»، على عكس ما ذهبت إليه الكاتبة التي استغربت هذه الصدفة الغريبة، على حد تعبيرها، مع المخرج حمادي عرافة في عملين سلمته إياهما.
«كاترين» وجه الشبه
وفي تصريحه ل«الشروق» ردّ المخرج حمادي عرافة، قائلا: «هي حرّة في ادعاءاتها، وهي تقوم بما تراه صالحا، وهناك ثلاثة جامعيين أكاديميين يقومون بالمقارنة، ورفع الأمر للقضاء هي حرة فيه... لكن من جهتي أؤكد أنه ليس ثمة أي وجه شبه بين رواية امال المختار وسيناريو رفيقة بوجدي سوى اسم «كاترين». وأوضح السيد حمادي عرافة أن سيناريو «لأجل عيون كاترين» كتب منذ ثلاث سنوات وقدّم للتلفزة سنة 2010، مشددا على أنه لا تربطه علاقة شخصية بالكاتبة رفيقة بوجدي كما شدد على أن الحقيقة ستظهر وما على الكاتبة آمال مختار إلا أن تتحمل مسؤوليتها.