يعتبر النقل من أهم القطاعات الحيوية بالنسبة الى المواطن اذ تمكنه وسيلة النقل وخاصةً العمومية منها من الالتحاق بمقر عمله أو دراسته وقضاء شؤونه اليومية وفي غيابها تتعطل جميع مصالحه وخاصة بالنسبة الى متساكني برج العكارمة الذين يعانون الأمرين صيفاً وشتاء. فأول ملاحظة يمكن تسجيلها وأنت في انتظار التنقل الى منطقة برج العكارمة انطلاقا من مركز معتمدية المظيلة هو وجود سيارة نقل ريفي وحيدة رغم كثافة الحركة وكثرة المسافرين على هذا الخط وهذا ما يخلق نوعاً من الضغط خاصة في أوقات الذروة الامر الذي يؤخر عودة الموظفين إلى منازلهم .السيد محمد عكرمي أستاذ تعليم ثانوي بمعهد المظيلة أكد لنا أنه يجد صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقر سكناه في الوقت المحدد لأخذ قسط من الراحة والعودة للعمل في الحصة الثانية . كما عبر لنا عدد من المواطنين عن استيائهم من عدم وجود محطة للنقل الريفي مجهزة بالحد الأدنى من الضروريات كالمقاعد والواقيات التي تحمي من أشعة الشمس في الصيف ومن الأمطار في الشتاء ولكن أهم ما يؤرق سكان برج العكارمة هو عدم انتظام تواتر السفرات بحكم وجود سيارة نقل ريفي وحيدة حيث يبقى المواطنون وقتا طويلا في انتظار عودة النقل الريفي وخاصةً في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاع درجات الحرارة منذ الصباح وبالتالي تزداد معاناة الأهالي مع طول الانتظار ولحل هذا الاشكال فإن المواطنين يرون ضرورة الاسراع بتمكين البعض من رخص للنقل الريفي حتى يتم التخفيف من المعاناة اليومية لمشكل النقل.