تعرّض مؤخرا طبيب جرّاح فرنسي من أصل سوري يدعى محمد رضا عاسمي، وزوجته التونسية إلى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل حارس أحد النزل بولاية المهدية بعد خروجهما من مطعم النزل حيث تناولا فطورهما. وتفيد المعطيات الأولية للحادثة أن السائح الفرنسي من أصل سوري يعمل طبيبا جراحا وخبيرا في الطب بفرنسا تعرّض إلى الاعتداء بالعنف الشديد على اثر تناوله الفطور في مطعم أحد النزل بالجهة صحبة زوجته التونسية، حيث هاجمهما حارس النزل مباشرة بعد خروجهما من المطعم بوابل من الكلام الجارح بسبب تعمدها الإفطار وشرب الخمرة في شهر رمضان حسب قوله، وعندما حاولت الزوجة أن تشرح له الوضعية اعتدى عليها بالضرب، ثم على زوجها الذي أُغمي عليه نتيجة تعرضه إلى إصابة حادة على مستوى العنق، وتم نقله على الفور إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية. المتضرران تعرضا إلى إصابات متفاوتة الخطورة في أنحاء متفرقة من جسديهما مما استوجب خضوع الزوج إلى راحة بثلاثة أسابيع والزوجة إلى راحة بأسبوعين حسب شهادتين طبيتين مسلمتان لهما من المستشفى الجامعي بالمهدية. هذا وقد تم إيقاف المعتدي بعد أن تقدم الزوجان بشكاية لدى وكالة الجمهورية بالمهدية، في انتظار استكمال التحقيقات وإحالته على أنظار العدالة.