أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تكثيف الاتصالات الدبلوماسية بين بلاده والمعارضة السورية، وتقديم مساعدة إضافية تبلغ خمسة ملايين جنيه استرليني (حوالي 7.56 مليون دولار)، باستثناء الأسلحة.. وقال هيغ في مقال نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية إن «شعب سوريا لا يستطيع الانتظار. سيموت مزيد من الناس بدون مساعدة عاجلة. لذلك سنركز الآن جهودنا على مساعدة السوريين على الأرض مع استمرار العمل الدبلوماسي»، مضيفاً أنه «سنواصل عملنا مع المعارضة السورية وخصوصاً ممثلي الجيش السوري الحر لتأمين استعدادهم للسقوط الحتمي ل (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وأشار إلى أنه “بناء على توجيهاتي، اتصل شخصاً يمثلني لدى المعارضة السورية وهو بمستوى سفير بأعضاء سياسيين في الجيش السوري الحر، ويلتقيهم حاليا»، موضحاً أن «بريطانيا توجه رسالة حازمة إلى المعارضين ليحترموا حقوق الإنسان أياً تكن الفظائع التي يرتكبها النظام السوري حسب قوله».