نجح أعوان إحدى الفرق الأمنية غرب العاصمة في إيقاف فار من السجن مورط في أكثر من ثلاثين عملية سلب استهدف بها أصحاب سيارات وعابري سبيل وسواق سيارات أجرة بعد تهديدهم بواسطة سكين. وتفيد المعطيات المتوفرة أن المظنون فيه وهو شاب في الرابعة والثلاثين من عمره قضي سنة 2006 بسجنه مدة سبعة عشر عاما من أجل قتل نفس بشرية إثر معركة مع أحد أجواره غرب العاصمة وتمكن المظنون فيه من الفرار من السجن منذ العام الماضي ونجح في التخفي منذ هروبه عن أعين أعوان الأمن ومكث حوالي شهر في ضيافة شقيقته المقيمة بإحدى مدن الشمال الغربي ثم عاد إلى منزل أهله غرب العاصمة وعمد إلى ارتكاب عدة عمليات سلب استهدف بها عددا من المارة، من كهول ونسوة كما سلب عددا من سواق سيارات الأجرة واعتراض أصحاب سيارات ومهاجمتهم عند توقفهم بمفترقات في الطريق. وغنم المظنون فيه من وراء عملياته مصوغا وأموالا وهواتف والات تصوير ونظارات شمسية.
تعهد أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة بمتابعة التحريات حول تحركات المظنون فيه إلى أن نجحت دورية في ضبطه وإيقافه داخل أحد المقاهي لما كان بصدد لعب القمار فتمت السيطرة عليه واقتياده إلى مقر التحقيق وتواصلت الأبحاث معه حيث حرر في شأنه أكثر من ثلاثين محضر بحث من أجل جرائم السلب التي تورط فيها وذلك في انتظار معرفة مآل المسروق، وانتهاء التحقيقات وإحالته على أنظار القضاء.