في الليلة الفاصلة بين 10 و11 اوت على الساعة الثانية بعد منتصف الليل تم حرق زاوية سيدي عبدالله الغريب بالمزونة والتي هي مزار للعديد من المواطنين من جهات مختلفة منها المكناسي وبئر علي بن خليفة والسند وبوزيان وسيدي بوزيد والرقاب علما وان هذه الزاوية توجد بها مقبرة يدفن فيها موتى العديد من العائلات.. وقد لاحظنا غضبا كبيرا من طرف العديد من المنتسبين الى هذه الزاوية وتعددت التأويلات لتفسير ما حدث فمنهم من كان تأويله سياسيا والبعض الآخر ذهب الى ان سبب ذلك يعود الى خلافات دينية وتفسيرات مختلفة وقد حضرت السلط الامنية على عين المكان وعاينت الحالة التي اصبحت عليها الزاوية وطلبت من الحفيظ الالتحاق بهم لفتح تحقيق في ذلك. وقد ذكر لنا السيد عثمان بن نصر زارعي وهو حفيظ هذه الزاوية من سنين طويلة انه لم يلاحظ سابقا اي تجاوز او حتى مس بسيط من كل المحيطين وطالب بالتحقيق في ذلك. اما الانسة بسمة بنت عثمان زارعي فقد قالت لنا بانها لاحظت خلال اليالي السابقة بعض الاشخاص الذين يحيطون بالزاوية وكانت تظن ان اولئك من المقربين وانها افاقت من نومها عند سماعها لدوي تفجر القبة.