ما تزال حرائق الغابات بمعتمدية عين دراهم تتوالى وتتتالى من يوم إلى آخر حتى أصبح لا يمر يوم إلا ويندلع اقل ما يمكن حريق بإحدى الغابات التابعة لهذه المعتمدية وقد طالت هذه الحرائق حتى الأماكن التي لم تكن عرضة للحرائق من قبل وكان آخرها اندلاع حريق رقوبة علي بن خضر التابعة لعمادة العطاطفة التي لا تبعد عن وسط مدينة عين دراهم إلا حوالي 4 كلمترات وذالك يوم الاثنين. وقد هب كل من عملة الإطفاء وأعوان الغابات بعين دراهم وأعوان الحماية المدنية إلى مقاومة هذا الحريق معززين بشاحنات الإطفاء لكن صعوبة التضاريس وارتفاعها وحدة منحدراتها حالت دون وصول التدخلات الميدانية إلى قلب الحريق مما اجبر هذه الوحدات المتدخلة على التمركز بأقرب مكان له ومقاومته للحد من انتشاره. وقد ساهمت الرياح التي هبت بعد منتصف النهار في دفع هذا الحريق نحو الغابات الأخرى فتم الاستنجاد بطائرة تابعة للجيش الوطني قامت برش الرغوة عليه فتقلصت حدته تدريجيا ويبدو انه وقعت السيطرة جزئيا عليه ومنعه من التسرب إلى الغابات المجاورة لكن لم يقع حصر المساحة المحروقة بعد..