تعرض الوطنية الأولى على حلقتين في عيد الفطر المبارك الشريط التلفزيوني الطويل «يا اللي عيونك في السماء» نص واخراج نجيب بلهادي ويقدم هذا الشريط قصة مصور فوتوغرافي تتغير حياته رأسا على عقب بعد حصوله على ثروة طائلة ما يلفت الانتباه في هذا العمل أنه يقدم أول مرة الممثل المسرحي رمزي عزيز في دور تلفزيوني وحول هذه التجربة يقول : أعتبر مشاركتي في الشريط التلفزيوني «يا اللي عيونك في السماء» محطة هامة في مسيرتي...على اعتبار أن العمل التلفزيوني يختلف اختلافا جذريا عن النشاط المسرحي هذا الأخير يتطلب تقنيات تمثيل مختلفة.
كيف ذلك؟
الفن الرابع يوفر متسعا من الوقت للممثل لبناء الشخصية خلال فترة التدريبات التي قد تكون من 6 أشهر الى سنة كاملة...ومثل هذا الخير الزمني لا يتوفر في العمل التلفزيوني الذي يتطلب سرعة في الانجاز.
صعوبات لم تكن تنتظرها؟
العمل التلفزيوني صعوباته لها طابع مختلف...فأنت مطالب بسرعة التركيز وسرعة التنفيذ...الممثل في العمل التلفزيوني يكون تحت ضغط الوقت...فتصوير المشهد يتكرر أكثر من مرة ويجتهد الممثل لتقديم الشخصية كما يريدها المخرج...بأنه عمل متعب...مرهق،.. وهو أمر يتطلب جهدا مضاعفا ومن هذا المنطلق أقول إن إنجاز عمل تلفزيوني في حيز زمني قصير أرى فيه مغامرة.
كيف تقدم دورك في «يا اللي عيونك في السماء»؟
أجسد دور فنان اسمه (سعيد) يعيش وضعية مادية واجتماعية صعبة تنقلب حياته فجأة بعد فوزه في (البرومسبور) حيث تتغير نظرته نحو الحياة وعلاقته بمحيطه الاجتماعي... كأني به أراد الخروج من قشرته من ذلك قراره طلاق زوجته...فتحدث المأساة التي يدفع ثمنا باهضا لها
من اختار شخصية «سعيد» في «يا اللي عيونك في السماء»؟
لقد اتصل بي المخرج نجيب بلهادي واقترح علي دور سعيد في أول تجرية لي مع الدراما التلفزيونية ...اقتراح أسعدني كثيرا على اعتبار أنه سيمكنني من اكتشاف العمل الدرامي التلفزيوني. هل يمكن القول أن «يااللي عيونك في السماء» قد فتح لك «شهية »الاتجاه نحو الدراما التلفزيونية؟
هذا ما أتمناه
والجدير بالملاحظة أن رمزي عزيز يتوفر على تجربة مسرحية هامة من خلال أعماله المتميزة مع المخرج الفاضل الجعايبي أحدثها «مسرحية يحي يعيش» دون أن ننسى حضوره السينمائي اللافت للإنتباه في فيلم «الأستاذ» للمخرج محمود بن محمود.
وبخصوص الشريط التلفزيوني «يا اللي عيونك في السماء» نشير أنه يجمع الى جانب رمزي عزيز وكوثر الباردي وعلي الخميري وأميرة بن يوسف في أول دور تلفزيوني لها إلى جانب خالد هويسة الذي يخوض هو الآخر أول تجربة تلفزيونية له.
