ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: » أن النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها». وفي الصحيحين عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله». ففي هذا الحديث دليل على فضيلة هذه العشر لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها أكثر مما يجتهد في غيرها، وهذا شامل للاجتهاد في جميع أنواع العبادة من صلاة وقرآن وغيره وذكر وصدقة وغيرها.