لرمضان عادات وطقوس عديدة قد تختلف من شخص إلى آخر ولكنها تلتقي في جوانب كثيرة ورمضان بالنسبة إلى السيد الازهر الشملي عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية هو شهر العمل والانضباط الاخلاقي والعمل الخيري ويقضي ضيفنا يومه الرمضاني بين العمل السياسي من خلال حضوره المنتظم في جلسات المجلس التأسيسي والعمل الجمعياتي وهو ما يمنعه من التمتع بالأطباق التلفزية التي تقدمها مختلف القنوات بمناسبة الشهر الفضيل لذلك فهو لم يتابع اي برنامج او مسلسل على عكس ما يفعله الكثيرون وعلى مائدة رمضان يقول السيد الازهر الشملي ان البريك هو طبق رئيسي وهو من العادات الغذائية التي تعود عليها منذ الصغر رغم ان له عليه مؤاخذات صحية ويرى ان رمضان زمان وتحديدا لما كان صغيرا يختلف كثيرا عما هو عليه الحال اليوم فالحياة كانت بلا مشاغل كبيرة و الأطباق الغذائية كانت بسيطة ولكن ذات نكهة مميزة وكذلك السهرات فهي عائلية بالأساس ويغلب عليها التزاور والتسامر ولازال السيد الشملي يذكر كيف كان الرجال في مدينته قصر هلال يفتحون دكاكينهم ليلا ويقضون السهرات الرمضانية في نسج الالبسة والمفروشات حتى ان المدينة اشتهرت بالنسيج واقترن مهرجانها بهذه الصناعة وذاع صيت معرضها الذي يحرك اقتصاد الجهة بأكملها و يزوره سنويا آلاف المتسوقين من مختلف انحاء الجمهورية.