وافانا السيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية بالتوضيح التالي تعقيبا على حملة التشويه للتصريحات التي كان قدمها منذ أيام حول أحداث سيدي بوزيد.
أولا:
إنني أنفي تماما أن أكون قد صرّحت بما يسيء لأهالي سيدي بوزيد الشرفاء أو يمس من كرامتهم ويكفي الرجوع إلى الحصة التلفزية المذكورة للتأكد منه قطعيا فما بالك باتهامهم بأعداء الثورة وهم من أوائل صانعيها.
ثانيا:
تمسكي بموقفي الذي عبرت عنه في الحصة التلفزية المذكورة حول الشعارات المرفوعة والهتافات التي رددها المتظاهرون في كونها تؤشر على وقوف أطراف من الثورة المضادة وراءها وهو الموقف الذي عبرت عنه رسميا وزارة الداخلية إذ لا يمكن أن تصدر دعوات إسقاط الحكومة «شرعية منتخبة» وحل المجلس التأسيسي وعدم الاعتراف بالدستور إلا من أزلام النظام البائد الذين قد تبلغ بهم الوقاحة يوما حد المطالبة بعودة المخلوع واستعادة مجد التجمّع المنحل.
ثالثا:
تقديري لأهالي سيدي بوزيد الذين يبدعون في السلم والبناء «الصعب» كما أبدعوا في الثورة ومقاومة الطغيان ومساندتي المطلقة لهم في مطلبهم الشرعي بضرورة التسريع في نسق الاستثمار وإنجاز المشاريع العمومية وتطهير الإدارة من الفاسدين والمفسدين.