نظمت حركة الشعب مساء أمس 16 اوت 2012 بمقرها المركزي بالعاصمة لقاء مفتوحا مع سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين والعرب بسجون الإحتلال الصهيوني بطل «عملية جمال عبد الناصر» بحضور الأمين العام للحركة محمد البراهمي وعضو المكتب السياسي رضا الدلاعي وبعض أعضاء الأمانة العامة ومنخرطي وإطارات الحركة ودار الحوار حول الأوضاع والمستجدات الأخيرة في الوطن العربي عموما وسوريا خصوصا على ضوء اشتداد التدخل الأجنبي في الشأن العربي وتأثير ذلك على مستقبل الثورات العربية التي اعتبرها منقوصة ولا يمكن نعتها بالثورات ما لم تضع صلب مهامها تحرير فلسطين كل فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ومن رفح إلى الناقورة وما لم ترسم نقاط تقاطع ومجابهة للمشروع الأمريكي/الصهيوني في المنطقة العربية ،وكانت مناسبة تطرق فيها القنطار لتاريخ عملية جمال عبد الناصر ضد العدو الصهيوني في 22 أفريل 1979 وأنهم اختاروا لها تلك التسمية ردا على معاهدة كامبت ديفيد الخيانية ولم يتم الإفراج عنه إلا في 16 جويلية 2008 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة اللبنانية .