تواصلت الاوضاع متوترة داخل مقر مركز ولاية سيدي بوزيد بعد أن أصر الموظفون على اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد رئيس منطقة الحرس الوطني واتهموه بالاعتداء على حرمة الادارة وموظفيها وذلك بإيعاز من المعتمد الاول حسب بيان صدر عن نقابة الاعوان وجاء في البيان الذي تحصّلت «الشروق» على نسخة منه. «تستنكر فيه ما اقدم عليه رئيس منطقة الجهوية للحرس الوطني من اعتداء سافر على حرمة ادارة الولاية وموظفيها وذلك بتهديد احد الاعوان بالطرد والتلفظ بما ينافي الاخلاق الحميدة وذلك بايعاز من المعتمد الاول وتحت صمت الوالي فإننا طالبنا النقابة خلال الوقفة الاحتجاجية يوم الاربعاء ب: اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدي.
التزام رئيس المنطقة المذكور والمعتمد الاول بعدم ارتياد مقر الولاية الى حين اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة. كما جاء البيان بالتاكيد خلال جلسة التفاوض التي جمعت النقابة بالوالي صباح الخميس 16 اوت 2012 على المطلبين المذكورين وبضرورة الضرب على يد كل من تخول له نفسه الاعتداء على اعوان الادارة وموظفيها وقد تعهد بكل حماس تحقيق هذين المطلبين.
وقد اشارت النقابة من خلال البيان انها فضلت التريث يوم الخميس واللجوء للحوار بدل التصعيد باعتبار تواجد عدد كبير من المواطنين داخل مركز الولاية وما قد ينجر عن ذلك من تداعيات فاننا ماضون في النضال من اجل تحقيق هذين المطلبين ولن نتنازل او نتراجع الى حين تحقيقهما.
عملة الحضائر يواصلون احتجاجهم
شهد مقر الولاية بسيدي بوزيد لليوم الثاني احتجاج عملة الحضائر نتيجة لعدم استخلاص مستحقاتهم خاصة في هذا الظرف الزمني الحساس الذي يتزامن مع اقتراب عيد الفطر وعبر عدد منهم عن استيائهم من الممارسات .
كما عبر البعض الاخر عن رفضهم للتخلي عنهم في منظومة الحضيرة باعتبارهم في امس الحاجة لها ولدى محاولة اتصالنا بالطرف المسؤول للوقوف على حقيقة الامر لليوم الثاني على التوالي اكد لنا من كان متواجدا في مقر الولاية انه في جلسة عمل.