بعد مخاض عسير وعدة صعوبات كادت تعصف بمهرجان بلاريجيا ها هي إدارة المهرجان وكل المولعين بالمشهد الثقافي يصرون على انجاح الدورة 38 لهذا المهرجان العريق. الصعوبات التي اعترضت إدارة المهرجان تمثلت في غياب العروض المدعمة ونقص الميزانية من 20 ألف دينار في الدورة الفارطة ل15 ألف دينار في هذه الدورة ومع ذلك جاءت الدورة 38 لتعلن تحدي من نوع خاص فكان البرنامج ثريا وينطلق من 15 إلى 26 أوت 2012 بالمسرح الأثري بلاريجيا. ويكون الافتتاح ب«رسالة طرب» لمعهد بوزار أما سهرة 16 أوت فتكون بعرض حمزاوي كلاي وتكون الفرصة جادة لعرض صوفي لمركز الفنون الدرامية بالكاف «لمبيتة» (17 أوت ) ويكون الشعر حاضرا من خلال أمسية شعرية ( 21 أوت 2012 ) يؤثثها الدكتور الشاعر مصطفى القرنة وتخصص سهرة 22 أوت لحفلة شبابية «إيقاع جنادبة» ويكون للمسرح نصيب من خلال عرض مسرحية بريكي ليكس للفنان بلقاسم البريكي. وكذلك مسرحية «رسالة إلى قرطاج» للمخرجة ألفة العبيدي في سهرة ليلة 24 أوت. أما الأطفال فحيزهم الزمني من ليالي المهرجان سيخصص لعرض مسرحية «جواب». ويكون مسك الختام ليلة 26 أوت بعرض للفنان منير الطرودي. إدارة المهرجان وبقدر حرصها على تنوع العروض رغم غياب العروض الدولية المدعمة فإنها تراهن على حضور جماهيري قياسي ينسي كل الصعوبات فتكسب الرهان.