كنت جالسا ذات يوم في مجلس أحد الملوك فأراد أن يسخر مني فقال لي: هل تستطيع أن تعلم حماري القراءة والكتابة؟ فأخذتني الحمية وقلت : أعلمه على أن تمهلني عشرين عامًا. فوافق الملك على التحدي وقرر صرف راتب لي في هذه المدة. فلما خرجت من مجلس الملك اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي: يا أحمق كيف توافق على هذه المهمة؟ فقلت له : في هذه السنوات العشرين إما أن أموت أنا أو يموت الملك أو يموت الحمار.. فمن منا الأحمق أيها الذكي؟!