بعد سقوط قائمة لطفي عبد الناظر اجتمعت كما هو معلوم اللجنة العليا للدعم وعينت 5 أشخاص لتسيير دواليب النادي حتى موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية التي تم تأجيلها من 25 أوت إلى 22 سبتمبر القادم. وقد تم تكليف الأشخاص الخمسة المكونين للجنة التي أطلق عليها لجنة تصريف الأعمال بتسيير دواليب النادي منذ الجمعة الماضي إلى حد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية ويترأس اللجنة لطفي عبد الناظر الذي سيكون إلى جانبه حسان شعبان وشفيق الجراية وخالد المبروك والحبيب الحمامي، هذه اللجنة كما أشرنا بدأت في العمل وقد اتصلت بالمدرب الألماني أوفاي رابولدار الذي سبق له أن تحول إلى صفاقس يوم غرة أوت واطلع على التجهيزات الرياضية المتوفرة سواء في المركب أو بملعب الطيب المهيري هذا المدرب سيكون في الموعديوم غرة سبتمبر لتدريب الفريق خلفا لنبيل الكوكي هذا الأخير سيواصل مهامه مع الإيطالي جياني بورتوليتو إلى حد وصول المدرب الألماني.
عبد الناظر يترشح من جديد
إسقاط قائمة عبد الناظر لم تحط من عزائم أعضائها بل زادتهم إصرارا على تقديم ترشحاتهم خاصة أنهم وجدوا كل المساندة والدعم من الأحباءواللجنة العليا للدعم ولجنة سوسيوس وتضم القائمة حاليا كلا من لطفي عبد الناظر (رئيس) وثامر الفندري (نائب أول للرئيس) وسامي الحشيشة (كاتب عام)والحبيب الحمامي (أمين مال) والناصر البدوي (فرع كرة القدم) وحسان شعبان ومحمد علي سحنون وهشام الفراتي وجمال المهيري وقدعلمنا أن المجموعة المذكورة بصدد إعداد ملفاتها وتقديم ترشحاتها مجددا في القريب العاجل.
عقوبات تأديبية تنتظر هؤلاء
ما لا يقل عن خمسة لاعبين سيتم عرضهم على مجلس التأديب بعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية المقررة مبدئيا ليوم 22 سبتمبر بسبب عدم احترامهم لموعد العودة للنشاط بعد عطلة آخر الموسم وهؤلاء اللاعبون هم ماهر الحداد وابراهيم سيلا وداودا كامبلو وإدريسا ومامان إيسوفو وربما أيضا محمد علي منصر وعقوباتهم ستتراوح بين ألفي دينار و15 ألف دينار.
التمديد أو البيع
نظرا لغياباته المتكررة كلما تحول إلى مسقط رأسه غانا لقضاء إجازة أصبحت النية متجهة نحو التخلص من اللاعب مامان إيسوفو بالبيع إلى أحد الفرق الأوروبية أو الخليجية وإن تعذّر ذلك فسيطلب النادي من المعني بالأمر التمديد في عقده لمدة موسم آخر على أقل تقدير أو التخلي عنه.