نظمت الجمعية العامة للقاصرين عن الحركة العضوية بالمطوية بالتعاون مع الجمعية الفرنسية التونسية لإعانة الطفولة المعوقة المطوية بليون الفرنسية خلال الشهر الجاري يوما مفتوحا بمقرها الاجتماعي الهدف منه الارتقاء بالعمل الجمعياتي ومساعدة المعوقين. وهذا اللقاء الذي دأبت على تنظيمه الجمعية في مثل هذه الفترة الصيفية من كل سنة يهدف إلى مزيد ترسيخ تقاليد تعاون وتكامل وتمتين الصلة بين أبناء المطوية أينما كانوا وحلوا والمساهمة في الوقوف على مشاغل المنظورين وإيجاد الحلول المناسبة لها بغية الارتقاء بالعمل الجمعياتي نحوالأفضل عموما والنهوض بالمعوق اجتماعيا ومهنيا خصوصا وقد استهل افتتاح أشغاله السيد عبد الجليل عباس رئيس الجمعية بإبراز دور هذا الهيكل الجمعياتي في النهوض بذوي الاحتياجات الخصوصية وإعانة المعوزين من المنظورين من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة منها الاجتماعية والتربوية والرياضية والثقافية والسعي لتمتين الصلة مع جمعيات مماثلة لتجسيد أنشطة مشتركة بالإضافة إلى تنظيم الأيام الصحية التحسيسية حول عديد الأمراض وخاصة المزمنة منها.ومن جانبه أكد السيد منجي حاج علي رئيس الجمعية الفرنسية التونسية لإعانة الطفولة المعوقة بالمطوية بليون الفرنسية أهمية المساندة المادية والمعنوية لأنشطة هذه الجمعية بغية الارتقاء بكرامة المنظورين وإدماجهم في الحياة الاجتماعية بتحقيق استقلاليتهم الذاتية وأشار إلى أن الجمعية تربطها بجمعية المطوية شراكة متواصلة منذ 22 سنة من خلال تبني بعض الحالات الصحية والاجتماعية وتوفير مساعدات عينية من أدوات طبية وكراسي متحركة وأغطية صوفية وملابس مستعملة.وخلال فتح باب النقاش للحاضرين أثار أولياء المنظورين عديد المشاغل منها المطالبة بتوفير اللوازم الصحية والأدوات الطبية وإحداث مواطن شغل ومساعدة بعض الحالات المرضية للمعالجة خارج البلاد وتخصيص منح مالية لفاقدي السند المادي إلى جانب دعم النوادي الثقافية والتربوية وتنظيم الرحلات الترفيهية. وتتويجا لفعاليات هذا اللقاء وزعت الجمعية 50 وصل شراء لأدوات مدرسية على منظوريها المعوزين بقيمة خمسين دينارا للوصل الواحد إلى جانب تمكين الحاضرين من التعرف على مختلف الفضاءات الداخلية للجمعية خلال جولة شملت قاعة الأنترنات والإعلامية وقاعة الأنشطة التربوية والرياضية والورشات التكوينية التي تهم صناعة السمار والمرقوم التقليدية والتطريز والرسم على الحرير .