كثفت ايران الاجراءات الامنية حيث نشرت قوات امنية كبيرة قدرت بأكثر من 110 الاف عسكري استعدادا لقمة عدم الانحياز التي ستسعى طهران من خلالها الى تعزيز مكانتها الدولية والحصول على الدعم لبرنامجها النووي. ويشير تعزيز الاجراءات الامنية المكثفة الى نية السلطات ضمان عدم حدوث اي شيء لعرقلة القمة التي تنظر اليها طهران على انها انقلاب دبلوماسي ضد الضغوط الغربية التي تقودها الولاياتالمتحدة. ويتوقع ان يؤكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي على تلك الرسالة عندما يفتتح الخميس القمة التي تستمر يومين. وقام مسؤولون من نحو 100 من دول عدم الانحياز أمس بتحضيرات للقمة. ومن المقرر ان يبدأ وزراء خارجية تلك الدول اليوم اجتماعا على مدى يومين لوضع اللمسات النهائية على استعدادات القمة.
وسيشارك في القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات من اكثر من 30 بلدا اضافة الى عدد من المسؤولين الاقل مرتبة من باقي الدول الاعضاء في منظمة عدم الانحياز، طبقا لمنظمين ايرانيين.
وتضم المنظمة التي تشكلت في عام 1961 اثناء الحرب الباردة، 120 بلدا تمثل معظم دول العالم النامي التي تعتبر نفسها غير منحازة سواء لواشنطن او موسكو.