جدّت هذه الحادثة مؤخرا بأحد الأحياء الشعبية بمدينة بنزرت حيث تمت مداهمة أحد المنازل المشبوه فيها في غياب صاحب المسكن بعد إعلام النيابة العمومية بالجهة بالموضوع وقد تم العثور داخل المسكن المذكور على قطع زطلة وفي البداية تم حصر الشبهة في ابن صاحب المنزل لكن بإيقاف هذا الأخير (الابن) كشف عن المستور واتهم والده بترويج المخدرات واستهلاكها وإعداد محلل للخناء باعتباره مطلقا وبناء على ذلك تم إيداع الوالد المشبوه فيه السجن لمدة أسبوعين رغم أنه صرّح أثناء استنطاقه لدى باحث البداية بأنه بريء من التهمة الكيدية التي حاكها ابنه بتنسيق مع طليقته للتخلص منه ومنعه من بيع المنزل الذي هو على ملكه الخاص وقد استغل ابنه غيابه لوضع المحجوز (قطع زطلة) تحت الفراش وإعلام الأمن بذلك (دائما حسب تصريحاته) ومن حسن حظه أنه أثناء استنطاقه من أحد قضاة التحقيق والاستماع إلى أقواله تمت تبرئة المظنون فيه بعد أن تم التأكد من أن التهمة فعلا كيدية، وبعد مغادرة الأب المشتكى به السجن قدم قضية عدلية ضدا بنه وأصر على تتبعه عدليا لاتهامه بالباطل ولا تزال الأبحاث متواصلة.