النادي الرياضي بحاجب العيون من أعرق الأندية في ربوع ولاية القيروان أنجب عديد اللاعبين الموهوبين الذين عزّزوا أندية عريقة في مواسم السبعينات والثمانينات والتسعينات على غرار اللاعب يوسف السرياطي والاخوة سمير ورشاد ورضا شريط والحارس عبد الوهاب الحندوس والمهاجم محمد الطاهر السباعي الذي سطع نجمه مع النادي الرياضي لحمام الأنف دون أن ننسى الحارس المتألق الصحبي السبعي وهشام النصيبي، هذا المنجم في خلق واكتشاف المواهب يعيش صعوبات ومشاكل جمّة تتعلق أساسا بضعف الموارد المالية وقلّة التجهيزات مما أثّر مباشرة على نتائج الفريق في رابطة الهواة مجموعة الوسط حيث يحتل حاليا المرتبة الأخيرة. غياب الدعم المالي جعل الفريق لا يقوم بتحضيرات في بداية هذا الموسم، كما أن عديد اللاعبين رفضوا مباشرة التمارين في غياب الحوافز المادية وهو ما انعكس سلبا على نتائج الفريق. كما أن سلسلة النتائج السلبية التي حصدها الفريق والتي رمت به في عنق الزجاجة دفع بالمدرب الناصر السباعي الى إعادة النظر في الرصيد البشري المتواضع وتعزيز المجموعة بانتدابات جديدة.أين منحة البلدية...؟ هيئة الأستاذ نجيب الحاجي تواجه أزمة مادية خانقة في ظل غياب الدعم من جميع الأطراف وخاصة بلدية المكان التي لم تقم بصرف الدفعة الأولى من المنحة المقدّرة ب(20 ألف دينار) لفكّ أزمة الفريق وكذلك أصناف الشبان التي تعيش ظروف صعبة للغاية.ميزانية ضعيفة ميزانية النادي الرياضي بحاجب العيون لا تتجاوز (53 ألف دينار) وهذا المبلغ لا يفي بالحاجة لتصريف شؤون فريق في رابطة الهواة ينشط في صفوفه 130 لاعبا مما جعل الهيئة المديرة تواجه عديد المشاكل والعراقيل باعتبار أن ضعف الموارد المالية تكبّل عمل الهيئة وتعرقل مسيرة الجمعية.