استغلّت معينة منزلية غياب أصحاب المنزل فتعاونت مع خطيبها وأشقائه ووالدته من أجل الاستيلاء على مصوغ بقيمة 100 ألف دينار و38 ألف دينار نقدا. وقد تمّ إيقاف المعينة وبحوزتها منابها من العملية. هذا وتمّ إيقاف شقيقها وحماتها وأحد أشقاء خطيبها.
تمّ إرجاع ما قيمته 100 ألف دينار من الأموال والمصوغ ولا تزال الأبحاث متواصلة وقد تمّ يوم السبت إحالتهم الى التحقيق.
القضية انطلقت يوم 29 أوت عندما تقدّم أصحاب أحد المنازل بحي المنصورةبالقيروان الى فرقة الشرطة العدلية بالقيروان لتقديم شكاية بخصوص فقدان مصوغ من المنزل تقدّر قيمته ب100 ألف دينار ومبلغ مالي يقدّر ب38 ألف دينار وذلك أثناء تواجدهم خارج المنزل.
انطلقت الأبحاث وتمّت معاينة المنزل فتبيّن أن عملية السطو تمّت دون خلع أو كسر للأبواب أو النوافذ. توجّهت الشكوك نحو المعنية المنزلية (في العقد الثالث) وبالتحرّي معها اعترفت أنها شاركت في عملية السطو على المنزل ودلّت أعوان الأمن على مكان إخفاء مبلغ مالي يقدّر ب5 آلاف و500 دينار وقطعة مصوغ مرصّعة بالأحجار الكريمة.
تدخل أعوان الفرقة الشرطة العدلية وبالتوسع في الأبحاث واستنادا الى أقوال المعينة المنزلية التي اعترفت بمشاركتها مع خطيبها وعدد من أقاربه، تمّ حجز كميات أخرى من المصوغ تقدّر بنحو كيلوغرام من الذهب قيمته نحو 60 ألف دينار وذلك بعد التفاوض مع والد المظنون فيهم. كما تمّ إيقاف 4 أشخاص على ذمة الأبحاث وهم الفتاة وشقيقها وحماتها وأحد أشقاء خطيبها وقد تحصّن البقية بالفرار.
تمّ إرجاع المصوغ والأموال المحجوزة الى أصحابها وقد تواصلت الأبحاث الى غاية يوم السبت قبل أن يتمّ إحالة ملف القضية الى أحد قضاة التحقيق بابتدائية القيروان لمواصلة التحقيق في القضية.
وقد مثلت العملية تدخلا نوعيا وسريعا لأعوان الأمن. كما ينتظر أحد المواطنين تدخل الأعوان لإرجاع مصوغ وأموال سرقت منه أثناء عملية سطو تزامنت مع نفس القضية الأولى.