خلال 38 مباراة أثناء النهائيات الافريقية اعتمد المنتخب التونسي على عشرة حراس للمرمى هم : خالد قشيش عتوقة كانون الدرويش بن عزيزة كمال النائلي الواعر وأخيرا بومنيجل. ما يلاحظ ان شكري الواعر هو أكثر من لعب خلال النهائيات الافريقية (17 مباراة) في دورات 94 96 2000 و2002. شكري الواعر عرف أربعة انتصارات فقط مقابل سبعة تعادلات وست هزائم، لكن المتأمل في مباريات علي بومنيجل ما بين نهائيات بوركينا فاسو 1998 و2004 يلفت انتباهه دون شك ان هذا الحارس قد عرف معه المنتخب أربعة انتصارات وتعادلا وحيدا وهزيمة واحدة أي أن النتائج الايجابية معه قد تفوقت على السلبية. بومنيجل تفوق على الصادق ساسي عتوقة الذي حقق في ثلاث نهائيات انتصارين فقط فيما عرف شكري الواعر أربعة انتصارات في أربعة نهائيات شارك فيها. بومنيجل مرشح للتغلب على الحارسين الكبيرين لو تمكن صحبة زملائه من تحقيق فوز آخر خلال هذه النهائيات المقامة حاليا في تونس. مع الإشارة الى كون عتوقة شارك في الوصول الى نهائي 1965 والواعر أدرك نهائي 1996. تعادل بين الدفاع والهجوم عدة أرقام قياسية تحققت بعد الانتصار العريض ضد الكونغو الديمقراطية مساء الاربعاء أولا تعديل النتيجة ما بين الدفاع والهجوم حيث أصبح لكليهما 48 هدفا في 38 مباراة خلال النهائيات الافريقية منذ 1962 بأثيوبيا وحتى الآن.. ثانيا اللاعب خالد بدرة أصبح اللاعب التونسي الوحيد الذي يحقق سبعة انتصارات خلال النهائيات الافريقية. نفس اللاعب له 16 مباراة في هذه النهائيات وهو مرشح لتحطيم رقم الحارس شكري الواعر الذي وصل الى 17 مباراة في دورات 94 96 2000 و2002. المنتخب التونسي ولأول مرة يحقق انتصارين متتاليين خلال المقابلتين الأولتين في النهائيات وأكيد ان هذا الجيل من اللاعبين قادر على تحقيق مزيد من النتائج القياسية والانتصارات خلال هذه الدورة التي تنظمها تونس وتسعى للحصول على كأسها يوم الرابع عشر من شهر فيفري القادم.