مِثل كثير من مناطق البلاد التونسية شهدت مدينة الحامة تزايدا في عدد مخفضات السرعة وقد أزعج ذلك أصحاب السيارات وخاصة سواق التاكسي الذين قاموا بخطوات احتجاجية قبل أشهر لإزالة بعضها بعد الاتفاق مع السلط ووفق معاييرمناسبة لمصالح الجميع وكانت «الشروق» قد تابعت تلك التحركات في إبانها، ولكن مع قدوم فصل الصيف وارتفاع كثافة الاستعمال للطرق ازداد عدد تلك المخفضات دون الالتزام بمواصفات فنية أو مواضع مدروسة تناسب حركة السير وتحمي السكان من كثير من السواق المتهورين الذين يستغلون الغياب الأمني والمناسبات للقيام بمجاوزات خطرة وتجاوز السرعة القانونية أو السياقة تحت تأثير الكحول مما يهدد مستعملي الطريق دون استثناء ،و لعل تدخل ادارة التجهيز بمعالجة تلك المخفضات ومراجعة أعدادها بالاتفاق مع مختلف الأطراف سيكون حلا مناسبا في الوقت الراهن.