عبد الكريم بن حبيب جوادي القاطن بمنطقة الجواودة التابعة لعمادة سيدي علي بن عون يعيش ظروفا قاسية لانعدام السند العائلي على اعتباره الوحيد في عائلة تتكون من 4 بنات. أبواه متوفيان يعاني من مرض الروماتيزم وآلام المفاصل حيث يجد صعوبة حتى في التنقل والحركة.
متحصل على الأستاذية في علوم الحياة والأرض أما أخواته فواحدة لم تدخل مقاعد الدراسة أما الثلاث الأخريات فهن حاصلات على شهائد جامعية. متحصل على دفتر علاج مجاني (شهادة بيضاء) لا دخل لهذه العائلة سوى منحة المعوزين التي لا تغطي مصاريف العائلة ولا تسمن ولا تغني من جوع. يعيش عبد الكريم وأخواته الأربعة في الريف في منزل متواضع يفتقر الى ابسط مقومات العيش الكريم فلا ماء صالح للشرب ولا تيار كهربائي وهذا من شأنه أن يزيد من معاناة هذه العائلة.
«أردت أن اطرح مشكلتي على أعمدة «الشروق» علّها القلوب الرحيمة تنتشلني وأخواتي من الفقر والخصاصة وتمكيني من أولوية الشغل حيث لا اقدر الا على التدريس نظرا لظروفي الصحية القاسية». لذلك فهو يلتمس من السلط المعنية النظر في حالته الاجتماعية القاهرة والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم.