تتواصل احتجاجات الغضب لليوم الثاني على التوالي في مدينة منزل بوزيان حيث تشهد حالة من الاحتقان خلال الفترة الاخيرة وخاصة بعد التحركات التي قام بها اهالي شهداء وجرحى الثورة الامر الذي دفع بهم الى انتهاج اساليب احتجاجية يرونها الطريقة الوحيدة للتعبير عن رفضهم لسياسة المماطلة والتسويف التي تعتمدها الحكومة تجاه ملف شهداء وجرحى الثورة التي اعادت القيادات الحكومية من منفاها بعد عقود من الزمن وها هي الآن تتنكر لدم شهداء وجرحى الثورة. اهالي معتمدية بوزيان من ولاية سيدي بوزيد اختاروا الاحتجاج على طريقتهم اذ قاموا بغلق المؤسسات العمومية بالجهة للتعبير عن رفضهم لسياسة الحكومة تجاه ملف شهداء وجرحى المنطقة ولعل ما زاد الطين بلة هو ترقية بعض من قام بقتل ابناء قلعة النضال التي كان لها دور اساسي ورئيسي في الحراك الذي اطاح بنظام ديكتاتوري. كما عبر الاهالي عن استيائهم من سياسة الولاءات الحزبية في ما يتعلق بممثلي الجهة في الجلسات الاستشارية المتعلقة بميزانية 2013 وسياسة الاقصاء التي ينتهجها الوالي من خلال تغييب اعضاء اللجنة المحلية للتنمية والتشغيل خلال الجلستين المنعقدتين بوزارة التخطيط والتنمية الجهوية. وفي هذا السياق أصدرت اللجنة المحلية للتنمية والتشغيل بمنزل بوزيان البيان التالي