تعيش معتمدية عمدون دون معتمد منذ 28 جوان 2012 وذلك على أعقاب يوم احتجاجي نظمه مجموعة من الشبان، وعمدوا بموجبه إلى قطع الطريق بقلب المدينة، ولم ينهوا ذلك إلا بعد أن حضر والي الجهة وكان من بين مطالبهم تغيير المعتمد فاستجاب لمطلبهم هذا على إثر جلسة معهم،حيث تم إعفاء المعتمد من مهامه وتواصلت الحالة حتى أيامنا هذه. وعبر لنا موظفو المعتمدية الذين التقيناهم عن مدى ضيقهم بهذه الوضعية التي طالت وما تسببه من إحراج امام تعطل مطالب المواطنين الذين يقصدون مقر المعتمدية ورغم بعض المهام التي لا يزال يؤديها المعتمد السابق انطلاقا من مقر الولاية كإمضاء بعض الوثائق فإن بعض مصالح المعتمدية تكاد تكون معطلة.