نفذ الأطباء العاملون بالمؤسّسات الصحية بالقيروان أمس الخميس 6سبتمبر إضرابا جهويا عن العمل احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها الأطباء أثناء القيام بواجبهم. وأكد الدكتور سامي السويحلي (كاتب عام النقابة العامة للأطباء) أن الإضراب جاء على خلفية تعرض الأطباء إلى العنف بشكل متكرر دون تدخل من الجهات الأمنية لمحاسبة المعتدين. مشيرا الى قضية اعتداء عون أمن على طبيب مؤخرا دون أن يتم إيقافه. كما تحدث عن تفشي ظاهرة تعنيف الأطباء والتأخر في تدخل الجهات الأمنية والقضائية مؤكدا أن ما يحدث ليس صدفة وإنما هوممنهج ويهدف الى تهميش قطاع الصحة العمومية والسعي إلى تفعيل مشروع الخوصصة. وطالب بتوفير الحماية الأمنية للأطباء وبمحاسبة المعتدين ولوحوا بالتصعيد من خلال تحرك على مستوى وطني. من جهته أفاد بكار العفلي (الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الأمن الداخلي)، أن ما حصل هوتبادل للعنف بين عون أمن في زي مدني جلب والدته للعلاج بوحدة الأغالبة وبين الطبيب وانه تم رفع القضية إلى القضاء وينتظر الحسم فيها مشيرا إلى أنه تم التوصل الى مصالحة بين عون الأمن والطبيب، لكن التصعيد تم مرة أخرى إثر تحرير محضر مخالفة مرورية في شأن الطبيب. ويذكر أن الإطار شبه الطبي واصل العمل بشكل عادي.