تعرّضت مجموعة من الأشخاص تبلغ حوالي 30 نفرا إلى تسمّم غذائي في حفل زفاف كاد يودي بحياتهم وحسب المعطيات المتحصل عليها فإن المجموعة المذكورة رافقت عروسا تم جلبها إلى عريسها القاطن بأحد الأماكن الحدودية التابعة لمنطقة حمام بورقيبة فقدمت لهم بعض الأطعمة احتفاء بهم إلا أن علامات التسمّم بدأت تظهر على البعض منهم فوقع حملهم على جناح السرعة إلى المستشفى المحلي بعين دراهم حيث تم إسعافهم من طرف طب القسم الاستعجالي وقد غادر أكثرهم المستشفى بعد أن تلقوا الإسعافات اللازمة في حين تم الاحتفاظ بأقلية منهم إلى حين تم التأكد من سلامتهم وتجدر الإشارة أن كل الأشخاص قد غادروا المستشفى في حالة جيدة ولم تسجل أية حالة وفاة ونظرا لكثرة الحوادث التي تقع بالأماكن المتاخمة للشريط الحدودي التونسي الجزائري فمن الأجدى أن يقع بعث نواة للطب الاستعجالي بقرية حمام بورقيبة القريبة من هذه الأماكن.