مباريات اليوم تنطلق بلقاء يدور في حدود الساعة الثانية ويجمع بطل افريقيا المنتخب الزمبي بحيوية الشباب مع منتخب أوغندا وإن كان المنتخب الأول ينطلق بحظوظ كبيرة لتحقيق فوز مريح قبل لقاء العودة في بداية شهر أكتوبر فإن المنتخب الأوغندي سوف يتحول الى العاصمة الزمبية لوزاكا وهو يحلم بالنجاح هناك وأكيد انه سيبذل كل ما في وسعه لأجل العودة بالتعادل او على الاقل التسجيل على أرض المنافس. هل تتواصل المفاجآت؟ اللقاء الثاني سوف يجمع افريقيا الوسطى ببوركينا فاسو وهو لقاء حماسي للغاية فالمنتخب المحلي حقق مفاجأة من العيار الثقيل عندما هزم مصر وأبعدها عن نهائيات جنوب افريقيا... المنتخب البوركيني يملك عدة لاعبين محترفين في أوروبا واعتاد على التألق وتسجيل الأهداف حتى خارج ملعبه وهو منتخب يعوّل على فرديات لاعبيه. فرصة مواتية للمضيف اللقاء الثالث سوف يجمع في كنشاسا المنتخب الكونغولي بمنتخب غينيا الاستوائية وكل الاحتمالات والتكهنات ترشح المنتخب الأول فالفوارق كبيرة ما بين عراقة وقوة الكرة الكونغولية التي تعتمد على تجانس لاعبي مازمبي أو بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا. اما منتخب غينيا الاستوائية فيكفيه شرف المحاولة وكسب الخبرة من نجوم الكرة الكونغولية.. صراع متكافئ مباراة مرشحة لكل الاحتمالات هي تلك التي ستدور في العاصمة الغابونية لبرفيل وتجمع منتخبها الذي حقق نتائج ممتازة في أمم افريقيا الأخيرة بمنتخب الطوغو الذي استعاد نجمه أبليور.. هذا اللقاء سيكون ممتعا في ظل سعي وبحث كل منتخب على تحقيق نتيجة ايجابية في هذا اللقاء الاول قبل مباراة الإياب الحاسمة والتي ستدور في لومي وتكشف عن اسم المنتخب المتأهل. النجوم السود في طريق مفتوح المنتخب الغاني يستضيف منتخب المالاوي الضعيف وأكيد ان المنتخب الاول بتاريخه الطويل وبأسماء لاعبيه الكثيرة سيستعرض عضلاته الكروية وسوف يمارس ضغطا على الحارس الضيف ودفاعه الهش. اللقاء سيكون في اتجاها واحد ولصالح النجوم السوداء ضد منتخب بلا ماض ولا مستقبل.. صقور الجديان في أفضل حال المنتخب السوداني يستضيف منتخب أثيوبيا وكلاهما كانت له صولات وجولات في بطولات وملاعب افريقيا فكلاهما كان من كبار القوم حيث حصل هذا وذاك على كأس افريقيا في ستينات وسبعينات القرن الماضي. المنتخب السوداني يعتمد على فريقي الهلال والمريخ وما يملكهما من أسماء ولاعبين بخبرات كبيرة وفي جميع الأحوال منتخب السودان يبدو اقرب للفوز من منافسه الأثيوبي الذي اختفى من مواسم. أسود... لكن منتخب الرأس الأخضر يستقبل منتخب الكامرون وهو يعرف ان ترويض الأسود مسألة صعبة للغاية حتى أن هرمت هذه الأسود كانت بلا أنياب. منتخب الرأس الأخضر سيسعى للاستفادة من عاملي الارض والجمهور فيما يعتمد منتخب الكامرون على الأسماء الكبيرة وعلى تجربة جل اللاعبين بمثل هذه المباريات. رجة نفسية في مالي المنتخب المالي بمدرب جديد بعد هروب المدرب السابق بسبب الظروف الأمنية سيستضيف منتخب بوتسوانا ويبدو انه سيكون في طريق مفتوح ليس للفوز فقط بل لتحقيق انتصار يجعله يضع قدما في دوري المجموعات فالكرة المالية لها أسماء كبيرة في أوروبا ومنتخب بوتسوانا سيدافع ويسعى للحصول على نقطة أو أن لا تهتز شباكه بأهداف عديدة. من يصمد أمام الفيلة؟ قمة اليوم هي التي يستضيف فيها منتخب الأفيال المنتخب السينغالي فهذا اللقاء سيكون ممتعا للغاية حماسيا الى درجة كبيرة نظرا للأسماء الكثيرة المتواجدة في منتخب الأفيال او في المنتخب السينغالي اللقاء يصعب التكهن به حتى وإن كان سيدور على أرض الأفيال.. المنتخب الليبيري انتهى عصره باعتزال الأسطورة الحية جورج وياه... المنتخب النيجيري سيكون ضيفا ثقيلا على أحفاد جورج وياه والنتيجة تكاد تكون مضمونة وفي جيب النسور الخضر.