أكّدت الهيئة السياسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي يوم 06 سبتمبر 2012 بمقره المركزي بالعاصمة على ضرورة تركيز جهود كل القوى الوطنية لإنقاذ البلاد مما تردّت فيه ومن كل محاولات الالتفاف على مسار الثورة وذلك ب: 1) التزام المجلس الوطني التأسيسي بصياغة دستور وفيّ لأهداف ثورة الحرية والكرامة وفي الأجل الذي انتخب على أساسه. 2) الإسراع بالإعلان عن هيآت عليا مستقلة للانتخابات والقضاء والإعلام بعيدا عن المحاصصات الحزبية. 3) الاتفاق على موعد محدد للانتخابات وقانون انتخابي في أقرب الآجال. 4) تكثيف الحوار بين الأحزاب ومكوّنات المجتمع المدني حول واقع الشرعية في البلاد بعد تاريخ 23 أكتوبر 2012. 5) الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة قضايا الفقر والبطالة وملفات شهداء الثورة وجرحاها إلى جانب توخّي الجدية في فتح ملفات الفساد واسترجاع الأموال المهربة.
هذا ويندّد الحزب بما تعرّض له الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالمهدية الأخ عبد الله العشي من اعتداء ومحاولة احتجاز بأحد مصانع المهدية عندما كان يقوم بواجبه النقابي.
كما رأت الهيئة في بيانها :» أنّ الأولوية في الظرف الراهن هي إنقاذ البلاد عبر توحيد جهود وطاقات كل القوى الديمقراطية والتقدمية ضمن جبهة سياسية تتصدى لمحاولات بناء نظام استبدادي جديد وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية، بعيدا عن التموقعات المتسرّعة ذات الهاجس الانتخابي لا غير.