قضى النجم الخميري بعين دراهم موسما صعبا من جميع النواحي إذ تراجعت النتائج بشكل غريب ومحير وتم الاستنجاد بأربعة مدربين إلى جانب رفض بعض اللاعبين اللعب في الجولات الأخيرة بداعي غياب الدعم المادي. وللوقوف على الاستعدادات الجارية استضفنا رئيس الجمعية السيد محمد شهاب المازني لتوضيح عدة مسائل وحول الرصيد البشري أكد لنا أن الهيئة لن تقع في أخطاء السنة الفارطة والمتمثلة في المراهنة على الطلبة كركائز أساسية لكن الموسم القادم سيتم فيه تعزيز فريق الأكابر بعدة وجوه من فريق الأواسط إلى جانب دعوة بعض اللاعبين للعودة إلى صفوف الفريق على غرار الحارس فتحي العرفاوي وإمكانية انتداب عنصر أو اثنين من إحدى الفرق المجاورة وأضاف السيد المازني أن المدرب كمال السلطاني سيواصل قيادة الفريق بعد أن قام بمجهودات جبارة مع نهاية الموسم وحول الحالة السيئة للملعب البلدي أشار إلى أن المساعي جارية مع جل الأطراف المحلية والجهوية لتحسين أرضية الملعب وبناء السور الذي جرفته المياه حتى يتسنى للاعبين التمرن واللعب في ظروف حسنة ودون انتظار مفاجآت من لجنة قبول صلاحية الملاعب أما فيما يخص الجانب المادي فإن السيد المازني اعتبره إحدى أهم العوائق التي حالت دون تحقيق نتائج طيبة وأهم الأسباب التي أثرت على الجو العام للفريق مشيرا إلى ضرورة إيجاد موارد مالية أخرى وختم السيد المازني حديثه معنا بضرورة تعاون جل الأطراف وانطلاق التمارين مبكرا والاستفادة من الفرق التي تجري تربصا بعين دراهم في المباريات الودية أو في عقد توأمة معها بالإضافة إلى التعجيل بالوعود التي تلقتها الهيئة المديرة من وزير الشباب والرياضة خلال لقاء معه بالوزارة بدعم الفريق ماديا ومعنويا.