رغم مرور يومين على حادثة الاعتداء على مقبرة ال بورقيبة وما خلفته من استياء عام لدى غالبية المواطنين الرافضين لمثل هذه الاساليب المنحطة في التعبير عن الاختلافات فإن الاحتجاجات ما زالت متواصلة امام مقر الولاية وقد تمكنت عدسة «الشروق» من رصد هذا المواطن البسيط وهو على دراجة هوائية يضع امامه صورة مكبرة للزعيم الحبيب بورقيبة وعلم تونس ويقوم بجولة عبر الشوارع الرئيسية للمدينة صورة في ظاهرها عادية ولكنها تحمل في طياتها معاني كثيرة في الولاء لروح الزعيم الذي ناضل من اجل الاستقلال وكان رائدا للفكر الحداثي في تونس وفي العالم العربي.