تأجلت الجلسة العامة لملتقى بئر بورقبة بسبب غياب مترشحين لرئاسة الجمعية وخلافة المتخلي الطاهر الزياني الذي قرر عدم تجديد ترشحه لفترة جديدة لاسباب مهنية وصحية ورغم كل المحاولات التي قام بها الزياني وبعض الوجوه المؤثرة الا ان العزوف كان السمة الملازمة لكل المرشحين أو المقترحين للامساك بدفة تسيير الجمعية وهو ما يجعل الغموض يخيم على مستقبل الجمعية التي تعاني الصعوبات المادية وعزوف المسؤولية عن تحمل المسؤولية وخاصة رئاسة الجمعية.