15سبتمبر 2012 لم يكن يوما عاديا يشبه السنوات السابقة.هو يوم مباشرة رجال التعليم بعد العطلة فيقوم المديرون بالاجتماع الإخباري لإعلام المدرسين بالمستجدات على الساحة التربوية. لكن هذه السنة لم تكن العودة عادية نظرا للشغورات التي لم يقع سدها الى الان وهي شغورات تشمل منصب المديرين الذين لم يتم تعيينهم الى الان .كما عبر بعض الاساتذة عن استيائهم من الوضع فلماذا لم تحسم الوزارة الامر منذ الايام الاولى للعطلة الصيفية وهناك من اتهم أياد خفية تقف أمام تعطيل التسميات بالمعاهد والمدارس. وتبعا لذلك لم يحصل الاساتذة على جداول الاوقات التي تنجز في ابانها بالاعداديات خاصة .من ناحية أخرى عبر أساتذة معهد الحبيب بورقيبة بالدهماني عن رفضهم التعامل مع المدير وحملوه أخطاء السنة الدراسية الفارطة (من ضعف النتائج وغياب الانضباط وتجاوزات التلاميذ وكثرة الغيابات وتكسير معدات المعهد والتسيب وعدم الالتزام بالتوقيت وادخال الكحول للفصول ...) وطلبوا منه الاستقالة ومغادرة منصبه لمن هو أكفأ منه لكنه رفض ذلك واعتبر نفسه معين بأمر وزاري ضمن مناظرة وطنية ولا يمكن عزله ،كما اتصلت الاطراف النقابية بالمندوب الجهوي لفض المشكل قبل مباشرة التلاميذ لأقسامهم لكن هذا الاخير اعتبر ان عزل المدير ليس من مشمولاته وهو من مهام وزارة الاشراف وتواصل المد والجزر حيث تمسك كل طرف بموقفه.