اتسم العمل الذي تقوم به إدارة النادي الافريقي خلال الأشهر الماضية بحضور قوي للمحامين حيث سطع نجم عدة أساتذة مثل نزيهة بوذيب ومحمد الهادي العبيدي ومجدي الخليفي وعماد الرياحي... وغيرهم. طرحنا هذا الموضوع في مثل هذا التوقيت بالذات لأن الأحمر والأبيض يعيش حاليا صراعا من نوع خاص بين المحامين المتيّمين به.
النقطة التي أفاضت الكأس
عندما تسلّم سليم الرياحي رئاسة الافريقي عين الأستاذ عماد الرياحي كناطق رسمي للفريق وأعاد الأستاذ مجدي الخليفي الى خطته السابقة وهي الكتابة العامة واستنجد رئيس الافريقي مؤخرا بالأستاذ طارق العلايمي لمتابعة بعض الملفات كما هو الشأن بالنسبة الى ملف نور حضرية وقد جاء هذا القرار ليحدث شرخا بين المحامين الموجودين في النادي حيث توترت العلاقة القائمة بين الأساتذة الثلاثة وذلك بالرغم من ان طارق العلايمي أعلم كل الأطراف بأن مهمته في الافريقي مؤقتة فحسب وأكد انه في صورة تفرغه للاضطلاع بمهمة معيّنة صلب الافريقي فإنه سينسحب على الفور من استديوهات التحليل الفني بما أنه يشغل خطة مستشار قانوني في برنامج تلفزي رياضي. وتجدر الإشارة الى أن العلايمي يحظى بمساندة مجدي الخليفي بما ان هذا الأخير يعتقد انه الشخص الأنسب لمتابعة بعض الملفات الشائكة وذلك بحكم الالتزامات الكثيرة للخليفي غير ان الضلع الثالث في هذه العلاقة وهو عماد الرياحي لم يعلّق على استنجاد الافريقي بخدمات العلايمي والمعلومات التي بحوزتنا تؤكد انه متحفظ على هذا الاجراء.