لئن لم تنطلق الهيئة المديرة لنادي هرقلة في الاعداد للموسم الجديد إداريا وخاصة فنيا فان الامر يعود الى عدم اتضاح الرؤية في خصوص الملعب البلدي والذي يشبه بطحاء وممنوع على النادي استغلاله في المقابلات الرسمية نظرا لنقائصه المتعددة. ورغم رصد السلط الوطنية من وزارة وجهوية من مندوبية وغيرهم للميزانية المطلوبة لتهيئة هذا الملعب من كل النواحي فان «الحبل لا يزال على الغارب» والخوف بات يسود الشارع الرياضي في هرقلة من أن يتقطع وربما يلغى هذا المشروع وهذا وارد.
غير أنه لدى اتصالنا بالسلط المحلية بهرقلة خاصة علمنا أن هذا الغموض في المسألة يعود الى وجود مشكل عقاري يخص سياج الملعب البلدي والذي يتطلب وقتا لتسويته. السيد على نويرة رئيس نادي هرقلة وفي معرض حديثه عن وضع فريقه أوضح لنا أن مشكلة فريقه هي ملعب يحتضنه رغم أن الفضاء موجود لكنه غير مستغل بسبب النقائص والهيئة غير مستعدة لتكرار سيناريو الموسم الماضي وصرف نصف الميزانية في التنقل هنا وهناك ورغم علمنا بتوصيات وزير الرياضة بالحث في انجاز مثل هذه المشاريع للجمعيات الصغرى فإنه بالنسبة لنا لا يزال الأمر حبرا على ورق.