علمت «الشروق» من مصادر عائلية ان الدولة أعادت الحماية الأمنية للباجي قائد السبسي بعد ان سحبتها منذ اشهر خلافا لبقية الوزراء الاول الذين مازالوا يتمتعون بها . وجاء هذا القرار بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الازهر العكرمي القيادي في حركة نداء تونس والوزير في الحكومة السابقة المكلف بملف الاصلاح في وزارة الداخلية. العكرمي قال في تصريح ل«الشروق» ان الحركة تثمن الحماية التي خصصتها الدولة للأستاذ الباجي قائد السبسي وتعتبرها بمثابة عودة الرشد للدولة واكد ان قيادات الحركة وأنصارها مستعدون لكل التضحيات من اجل تونس لان حزبهم ملتزم بخدمة تونس والدفاع عن الانتقال الديمقراطي والتوافق بين كل القوى السياسية من اجل الانتهاء من المرحلة الانتقالية الثانية في أحسن الظروف. ورفض من جهة اخرى التعليق على البيان الذي نشرته رئاسة الحكومة على صفحتها في الفايس بوك.