أم العرائس لا تزال الى اليوم مهمشة وتشكو غيابا للمرافق الإدارية، «الشروق» عاينت الوضع في النقل التالي: السّيد سامي بن الحسين إبراهميّة (تقني سام بشركة فسفاط قفصة) صرّح بأنّه ظلّ لسنين عديدة يتنقّل إلى مركز ولاية قفصة قاصدا فرعيْ الصّندوق الوطني للضّمان الاجتماعي وصندوق التّأمين على المرض لقضاء شؤونه الإداريّة ، وهو يرجو أن تحقّق الثّورة مطامحه ويقع فتح فرعين لهذين الصّندوقين بأم العرائس وبذلك يُعفى من مشاقّ السّفر وضياع الوقت.
أماّ السّيد عبّاس سليمان (متفقّد بالمدارس الابتدائية) فقد أفاد الشّروق بأنّ معتمديّة أم العرائس تحتلّ المراتب الأخيرة من بين 263 معتمديّة في الجمهوريّة في مجال الخدمات وذلك لفقدانها أغلب المرافق الإداريّة ثمّ أضاف إنّ المرفق الإداري هو شريان الحياة داخل المدينة وتقريب الإدارة من المواطن هو خير ضمان لتسهيل قضاء حاجيّاته بأقلّ كلفة وهو يتمنّى أن تنصف الثّورة المنطقة وتحقّق أحلام المواطنين وهو يقترح على السّلطات الجهويّة والمركزيّة بعث فرع للتّقاعد والحيطة الاجتماعية وفرع للإدارة الجهويّة للتّنمية الفلاحيّة والموارد المائيّة.
أمّا إبراهيم بن علي وهو طالب جامعي فهو يتساءل لماذا لا يقع تسخير المقرّات الشّاغرة والمقفلة الّتي هي على ملك شركة فسفاط قفصة أو بعض الوزارات الأخرى واستغلالها لفتح مرافق إداريّة.
فهل يكون لنداءات المواطنين صدى ايجابي لدى المسؤولين على المستويين الجهوي والمركزي ؟