شهدت الجلسة العامة الانتخابية توترا وتشنجا في صفوف الحاضرين الذين اتهموا الهيئة المديرة المتخلية بمحاولة الهيمنة والسيطرة على دواليب الجمعية من خلال ما اعتبروه توريث المسؤوليات لقائمة تحسب عليها واسقاط القائمة الوحيدة المنافسة لها. وقد شملت أشغال هذه الجلسة أربع نقاط حيث تم تعيين كل من مراد هويسة ومحمد زايد في خطة مراقبي حسابات، كما تم اقرار مبلغ 10 دنانير كمعلوم انخراط للموسم الحالي. أما فيما يخص مراجعة النظام الداخلي للجمعية فقد تم اقتراح ترك المهمة للهيئة الجديدة. النقطة الرابعة والأخيرة في أشغال هذه الجلسة كانت مخصصة لانتخاب أعضاء الهيئة المديرة الجديدة للفريق للموسمين اللاحقين.
توتر وتشنج
قررت اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات اسقاط القائمة الثانية التي يترأسها فتحي بن رقية وعدم قبول ترشحها بسبب عدم توفر أعضائها على انخراطات بالنسبة الى الموسم الفارط فيما تقرر قبول القائمة الأولى وعلى رأسها محمد القنت. هذا القرار اعتبره أغلبية الحاضرين قرارا جائرا وهو محاولة من الهيئة المتخلية للسيطرة والهيمنة على دواليب الجمعية بترشيح شخص يُحسب عليها كما اعتبروا أن اللجنة المستقلة للانتخابات فاقدة للشرعية بما أن رئيسها محمد الشتيوي قدم استقالته في وقت سابق وهو ما دفع مراد سعيّد الرئيس المتخلي الى رفع الجلسة بعد حوالي 30 دقيقة من انطلاقها وسط حالة من الاحتقان داخل القاعة.
تجديد الثقة في البناني
أكد لنا محمد القنت رئيس الجمعية الجديد أنه حالما انتهت أشغال الجلسة الانتخابية قام بالاتصال بالمدرب منجي البناني الذي صعد بالفريق الى قسم النخبة واتفقا على مواصلة هذا الأخير تدريب الفريق لمدة موسمين اضافيين.
حلّ أزمة اللاعبين
الأزمة التي يمر بها الفريق في بداية هذا الموسم والتي ترجمتها الهزيمتان الثقيلتان اللتان تكبدهما أمام كل من جمعية الحمامات والترجي الرياضي يعود بالأساس الى اصرار لاعبي الأكابر على عدم خوض المباريات قبل حصولهم على مستحقاتهم المالية وهو ما دفع بالاطار الفني الى الاعتماد على لاعبي الأواسط والأصاغر. وفي هذا الصدد أكد لنا رئيس الجمعية أن الهيئة الجديدة سوف تنكب على حل هذا الاشكال بالجلوس الى اللاعبين وايجاد حل يرضي الجميع من أجل مصلحة الفريق.