أكد رئيس مصلحة بمندوبية الفلاحة في لقاء مع «الشروق»، أن ما يتوفر في ولاية القيروان من مساحة الغابات والمراعي ومساحة الأراضي المزروعة وما يتوفر فيها من قطيع أبقار، يؤهلها لتحتل مرتبة أفضل في نتاج اللحوم والألبان تتجاوز الوضع الحالي ومقارنة بجهات أخرى حاليّا هي أفضل من القيروان رغم أنها أضعف من حيث المقومات. وتحدث عن سياسة المجمعات ومبدأ تشجيع الفلاحين. حيث تتوفر بالقيروان حوالي 24 ألف رأس بقر (أنثى منتجة).حيث يشكو الفلاح من ارتفاع أسعار العلف ومن نقص كميات السداري التي يوفرها مجمع الحليب واللحوم بالقيروان. ومعاناة الفلاحين من السماسرة والقشارة. كما يشتكي الفلاح من انخفاض سعر بيع الحليب (580مليما للتر الواحد) مقابل الرفع في سعره معلّبا. ويحتاج القطاع إلى تشجيعات لمساعدة الفلاحين من أجل الحفاظ على القطيع. وما يمكن ان يساهم في تطوير القطاع ودخوله طور الصناعات الغذائية هو افتتاح معمل لتعليب الحليب وصناعة مشتقات الحليب وسيخلق دورة اقتصادية تنطلق من الفلاح. المشروع بقيمة 3 ملايين دينار ويبحث حاليّا عن فضاء صناعي بالقيروان. وسيشغل نحو 500 من اليد العاملة الى جانب تنشيط المجال الحيوي لإنتاج الحليب. حيث تتوفر بالجهة 5مراكز لتجميع الحليب بطاقة استيعاب جملية تقدر ب 35 ألف لتر يوميّا.