عن سؤال توجهنا به أمس الى مدرب المنتخب الوطني للكبريات لورون بوزو حول انتظاراته من دعوة 30 لاعبة دفعة واحدة الى أوّل تربص يشرف عليه أوضح لنا ما يلي: «إنني أسعى أوّلا الى التعرّف على امكانيات كل اللاعبات دون استثناء وتحديدا اللاتي ينشطن في البطولة المحلية وخاصة منهن الشابات سواء كان ذلك بمناسبة التربصات التي تنظمها الجامعة للمنتخب أو بواسطة متابعتي لنشاط الأندية والغاية تمكين أكثر ما يمكن من اللاعبات الموهوبات من فرصة حمل الزي الوطني الذي يجب أن يكون هدفا ساميا بالنسبة لكل الناشطات في البطولة الوطنية.
ومن خلال ذلك نفكّر في احداث منتخب وطني «ب» يخصّص له برنامج عمل دسم ومتواصل من أجل مضاعفة عدد اللاعبات القادرات على الانتماء الى المنتخب الاول لأن تشخيصنا لآخر مباريات المنتخب أوضح لنا بأن الفريق لا يتوفر على العدد الكافي من اللاعبات ذوات المستوى العالي والقادرات على مسايرة نسق البطولات العالمية أو الدورات الاولمبية».
وأكّد لنا لورون بوزو بأن كرة اليد النسائية التونسية تحتوي على لاعبات موهوبات يجب أن تتوفر لهن امكانيات العمل المستمر للتألق معلّلا كلامه بالوجه الطبيب الذي ظهر به المنتخب خلال الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية بالدانمارك وكذلك بوقوفه أمام المنتخب الانغولي في عديد المناسبات.
وأضاف بوزو «الهدف هو الترشح لألعاب ريو 2016 والفوز ببطولة افريقيا» كما أفادنا أيضا بأنه يعلم جيدا أن بعض اللاعبات المحترفات هن على أبواب الاعتزال لكنه شدد على ضرورة وجودهن لأكثر وقت ممكن حتى تتم عملية تجديد المنتخب بصفة تدريجية وسلسة وحتى نتجنّب الوقوع في هوّة تفصل الجيل القديم بالجيل الجديد».