تمكن الترجي الجرجيسي مساء أمس من إسعاد جماهيره والإطمئنان على بقائه ضمن أندية النخبة اثر انتصاره على شبيبة القيروان في لقاء عرف كيف يتعامل مع مجرياته خاصة من الناحية النفسية. ترجي الجنوب اختار عدم التسرع والمحافظة على التركيز وهو نفس السلاح الذي استعملته الشبيبة وظنت أنه يكفيها لصنع الفارق لكنها وجدت فريقا انتهج نفس الأسلوب المتميز بهدوء اللعب.
ضغط الفريق المحلي منذ بداية اللقاء نتج عنه ارتباك المدافع زياد الحبيبي الذي غالط مرماه اثر كرة نفذها أمير الحاج مسعود ولم تتسرع الشبيبة في الرد لينحصر اللعب وسط الميدان دون تسجيل محاولات جدية للتهديف.
الشوط الثاني دخله المحليون بقوة بعد ان أضاعوا هدفا محققا في الدقيقة 50 حين كان بودفرة في طريق مفتوح لمضاعفة النتيجة لكنه صوب فوق العارضة وحرصا منه على قتل المباراة والاطمئنان على النتيجة وبمساعدة عناصر الدفاع كان أمير الدريدي قريبا من التهديف لولا تمكن دفاع الشبيبة من ابعاد كرته على خط المرمى وفي الدقيقة 71 حاول زميله في الدفاع حسام سليمان بدوره التهديف لكن الحارس السويسي تصدى لتصويبته وفي رد خطير من الشبيبة اثر كرة ثابتة كانت الشبيبة قريبة جدا من تعديل النتيجة لكن الثامري كان في الموعد وفي المكان المناسب لايقاف الكرة على خط المرمى، وشعورا منه بالخطر المحدق نظّم الفريق المحلي صفوفه من جديد واستهل أيمن منافق ذلك فصوب نحو المرمى لكن الحارس السويسي كان يقظا لتأتي الدقيقة 87 الحاسمة والهدف القاتل عن طريق مالك بحر لما صعد فوق الجميع وحوّل كرة اثر ضربة زاوية نحو شباك السويسي وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة تصدى الثامري لمحاولة جدية لتذليل الفارق من اسكندر بالشيخ. تشكيلتا الفريقين الترجي الجرجيسي : خميس الثامري أمير الحاج مسعود حسام سليمان مالك بحر أمير الدريدي بلال القنطاسي رامي بوشنيبة (ابراهيم طوري) نوفل اليوسفي (أيمن منافق) ميدي كاجار باسم بودفرة (صادق وريمي). شبيبة القيروان: بلال السويسي بلال بن ابراهيم علاء دحنوش زياد الحبيبي معاذ عبود محمد أنور حمدي حمزة الشطبري العماري البرڤوڤي مروان الطرودي سامي العيوني (اسكندر الشيخ). تحكيم : عصام الرحموني بمساعدة سيف الدين السنوسي ورياض الشيباني. حكم رابع : بلقاسم العبيدي. مراقب : الحبيب بسباس.