تعتبر رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت من الرابطات العريقة إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1958 وقد تداول على رئاستها منذ ذلك التاريخ العديد من الوجوه الرياضية البارزة بالجهة وحاليا سليم خضر. ويتمثل نشاط الرابطة حسب ما أفادنا به رئيسها الدكتور سليم خضر في تنظيم بطولات جهوية لأصناف الشبان في كرة القدم التابعة لولايات بنزرتوباجة وجندوبة وكذلك بطولات فرق الأكابر الخاصة بالجمعيات التالية : تينجة الرياضية، منزل جميل، الماتلين، قلعة الأندلس، سجنان، نفزة، برج العامري، عين دراهم، تبرسق وطبرقة.
وأضاف محدثنا الدكتور سليم خضر أن الرابطة المذكورة تضم العديد من اللجان على غرار لجنة الشبان ولجنة البطولة الأكابر ولجنة التنظيم ولجنة التأديب واللجنة الجهوية للتحكيم ولجنة القوانين.
وتتركب الهيئة المديرة للرابطة التي ستنتهي مهامها في القريب من 12 عضوا ممثلين عن الجهات : الدكتور سليم خضر (رئيس) الدكتور عصام محجوب (نائب رئيس) محمد الماكني (أمين مال) نور الدين المشتوري (أمين مال مساعد) محمد القوصري (مكلف بالإدارة) مصطفى النفاتي (مكلف بالشبان) نور الدين العربي (التنظيم) جمال الدين إدريس (لجنة التأديب) بشير البجاوي (لجنة القوانين) ومحمد الملولي (اللجنة الجهوية للتحكيم) وعادل الهمسي وعبد الباسط اسحاق(مستشار وطني).
والرابطة أيضا تشرف على مركز تكوين الشبان بباجة والذي يضم نخبة الشبان في الشمال (22 شابا) 11 شابا من باجة و11 من بنزرت وهم يقيمون لمدة سنة كاملة ويشرف عليهم مدير المركز مدرب ومعد بدني ومدرب حراس وطبيب وصيدلاني وتمول الجامعة ماديا هذا المركز حيث يصرف عليه شهريا ما يقارب 6 آلاف دينار.
المشاكل والمصاعب
أول المشاكل التي تعاني منها الرابطة هو تدني البنية التحتية لأغلب الفرق الصغرى المنضوية تحتها في غياب الموارد المالية خاصة وأغلب البلديات تخلت عن دعم هذه الفرق الصغرى بعد الثورة. وهذا نتج عنه غياب فرق الشبان عن المقابلات الرسمية أما عن حكام الشبان فحدث ولا حرج فلا تجد عدد الحكام الكافي لإجراء المقابلات خاصة وقد اشترط مستوى الباكالوريا للحكام وهو من جانبه يطالب بالتراجع عن هذا الشرط كما أن الميزانية المخصصة للرابطة التي تصل إلى 30 ألف دينار سنويا أصبحت غير كافية بالمرة وعلى الجامعة التونسية لكرة القدم الترفيع فيها حتى تقوم الرابطة بواجباتها في ظروف طيبة ومريحة.