مسؤولية رد الاعتبار لفرع كرة السلّة أسندتها الهيئة المديرة للسيد مراد بالاكحل الذي من منطلق حبه وتعلقه بفريق كرة السلة حاول معالجة الاوضاع بما توفر من امكانيات متواضعة رغم وعود الهيئة بتحسين الاوضاع والقيام بانتدابات حسب النقائص الموجودة... لكن بالاكحل واجه عديد الصعوبات في بداية هذا الموسم خاصة وان اللاعبين طالبوا بصرف مستحقاتهم قبل مباشرة التحضيرات استعدادا للموسم الرياضي الجديد... كما ان بعض العناصر اصروا على الرحيل ما لم يقع تحسين ظروفهم الاجتماعية... رئيس الفرع وجد نفسه في مازق ولكن الهيئة المديرة انقذت الموقف في الوقت المناسب وقامت بصرف مستحقات اللاعبين وهي في حدود 24 الف دينارودخل الفريق في تربص مغلق بمدينة بنزرت تواصل لمدة اسبوع اجرى خلاله بعض المباريات الودية. أبرز لاعب في الشبيبة ولاعب المنتخب الوطني مروان الاغنج رفض امضاء العقد مع الفريق في البداية ما لم تمكنه الهيئة المديرة من منحة خاصة... وبعد جدل واخذ ورد تم الاتفاق على تمكينه من منحة امضاء العقد (6 آلاف دينار) وقد وافق الاغنج على هذه المنحة نظرا لحبه لفريقه الام حيث تنازل عن عرض هام كان سيوفر له مبالغ مالية هامة من احد الاندية البارزة في البطولة وهو النجم الرياضي الساحلي الذي اعرب عن رغبته في الفوز بخدماته...
وفي المقابل رفض قيدوم الفريق سهيل كشريد العودة وطالب بمنحة امضاء العقد... الا ان المسؤولين على فرع كرة السلة رفضوا منطق المساومة خاصة عندما يصدر ذلك من لاعب في قيمة سهيل كشريد الذي قدم جليل الخدمات للشبيبة واعطته «الجي اس كا» بدورها الكثير..كشريد قد يتراجع عن قراره بعد تدخل عديد الاطراف لاعادة المياه إلى مجاريها دون قيد أو شرط...
هذه الاضطرابات والمشاكل الداخلية جعلت بداية الشبيبة غير موفقة في اول جولة من البطولة حيث مني الفريق بهزيمة ثقيلة امام النجم الرادسي جعلت رئيس الفرع مراد بالاكحل في تصريح «للشروق» يحمل المسؤولية للاعبين والاطار الفني ويدخل في مفاوضات جدية مع لاعب ارتكاز امريكي ينتظر ان يحل قريبا بعاصمة الاغالبة لتعزيز الرصيد البشري للفريق...