مركز رعاية المسنين في حاجة الى الدعم والتوسعة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين أدى والي القيروان زيارة ميدانية الى مقر دار المسنين يوم الاثنين غرة أكتوبر 2012. و قد سجلت بعض النقائص على مستوى التجهيزات أذن بدعمها وصيانتها كما أكد على ضرورة تجهيز بيت الصلاة وإعطائها ما تستحق من عناية بالتنسيق مع الوعاظ مع تدعيمهم بحاجياتهم من الماء المعدني في حدود إمكانيات معمل المياه المعدنية المتبرّع. احدى المقيمات أبدت رغبتها في أداء مناسك الحج وقد وعد الوالي بدرس هذا المقترح واعتماده بشكل دوري لفائدة المقيمين بالمركز. كما أعطى تعليماته بضرورة إلحاقهم بعائلاتهم وتقريبهم. السيد كمال الوهايبي اقترح توسعة المقر باعتبار أن طاقة الاستيعاب محدودة. حيث المركز يضم 43 منتفعا 25 من الرجال، و18 من النساء كما يتم تقديم الإعانات إلى 73 منتفعا في منازلهم. وقد سجلنا معدل 70% من المقيمين متخلفين ذهنيا و65% متعددي الإعاقة وكلهم فاقدي للسند المادي والعائلي. من جهة ثانية زار أعضاء من جمعية المتقاعدين بالقيروان والمنزه السادس مركز المسنين يوم الأحد 30 سبتمبر وقدموا عديد الهدايا وتحاوروا مع المسنين. واكد أعضاء الجمعية انهم لاحظوا عديد النقائص كما تحدث بعض المسنين عن ضعف الخدمات.
المعطلون مستاؤون من عدم توفير حافلة تقلهم الى مسيرة العاصمة عبر أصحاب الشهائد العليا والمعطلين عن العمل عن استيائهم من والي الجهة نتيجة عدم تمكينهم من حافلات للذهاب على متنها إلى العاصمة للمشاركة في مسيرة سلمية في العاصمة يوم السبت الماضي 29 سبتمبر 2012 لاتحاد أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل للمطالبة بحق التشغيل. محز البعزاوي (47 سنة) المنسق الجهوي لاتحاد أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل قال انه اتصل بالولاية لتوفير حافلة لكن مطلبه قوبل بالرفض بتعلة ان الحافلة قد سبق وان تعرضت الى أضرار عندما تم إعطاؤها لإحدى الجمعيات الأخرى للمعطلين عن العمل. وعبر عن استياء زملائه من تصرف والي الجهة مع المعطلين. وقد اضطر المعطلون لكراء شاحنتين (ستافات) بأسعار باهظة بعد ان جمعوا بعض الأموال من المعطلين ومن بعض المساندين لهم.
استعادة أوّل روضة بلدية عمومية بعد 7 سنوات من الخوصصة تم صباح أمس الاثنين 1أكتوبر افتتاح أول روضة عمومية تابعة للبلدية من بين رياض الأطفال التي تمت خوصصتها. وهي روضة المنصورةبالقيروان. وقد خصّص اليوم الافتتاحي لفائدة الأطفال وسط فرحة المربين بتحقيق انتصار كبير. روضة الأطفال تم غلقها منذ سنة 2005 من أجل إسنادها إلى القطاع الخاص، ولكن حرم منها التلاميذ من الجانبين الخاص والعام حيث تم إهداؤها إلى مسؤول بولاية القيروان في صيغة كراء بسعر رمزي قيمته 50 دينارا شهريا. مقابل تحويل المربين للعمل الوظيفي في البلدية. وحسب المربين بالروضة فانهم أعدموا الحيلة في الاتصال بالمسؤولين على مستوى وطني وجهوي من أجل استعادة الروضة العمومية وإرجاعها إلى الأطفال إلى أن تحقق ما اعتبروه حلما. وقد عمل المربون على تهيئة الروضة وتزيينها وتجهيزها من وسائلهم الخاصة وبدعم من بلدية القيروان منتظرين تدخلا من وزارة الطفولة. انطلق نشاط الروضة باستقبال الأطفال في مختلف الأقسام التربوية وتجاوز عدد المقبلين العدد المطلوب. كما استعان المربون بفنانين من المعهد العالي للفنون والحرف من أجل تزيين الرّوضة وخصوصا واجهتها في انتظار تدخّل الوزارة. وأكد المربون انها الروضة العمومية الوحيدة التي تم إنقاذها من الخوصصة وينتظرون تدعيمها من وزير الطفولة وتجهيزها واستعادة بقية رياض الأطفال التي تمت خوصصتها.
الكشافة التونسية تشارك في «الدبلوما» الخامسة للإعلام والاتصال تشارك الكشافة التونسية في أعمال «الدبلوما» الخامسة للإعلام والاتصال والتسويق الكشفي» التي ينظمها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة والمنظمة الكشفية العربية، التي انطلقت من 17سبتمبر لتتواصل إلى غاية 3أكتوبر2012، بهدف إعداد كفاءات متخصّصة في مجال العلاقات العامة والإعلام والتسويق بالجمعيات الكشفية. وتتناول «الدبلوما» جلسات تدريبية ومحاضرات حول الاتصال والتسويق والتحرير الصحفي ومهارات الاتصال الفعال والإنصات والإقناع والتفاوض والعروض المساعدة وتحليل السلوك غير اللفظي ورصد ردود الأفعال لدى المتلقي وكيفية تجاوز الطرق التقليدية في التسويق لا سيما التسويق للحركة الكشفية لتعزيز مكانتها لتنمية المجتمع وإعادة اعتبارها التربوي التطوّعي. القائد عبد الخالق الأزرق ممثل الكشافة التونسية وعضو اللجنة الوطنية للإعلام والاتصال تحدث عن واجب القيادات الكشفية والعاملة في ميدان الإعلام دعم عمل لجنة الإعلام والاتصال على مستوى المساهمة في تنظيم الدورات التدريبية ونشر مختلف الأخبار المتعلقة بالأنشطة الكشفية.
