وجّهت وزارة الخارجية السورية أمس رسالتين إلى مجلس الأمن وأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون طالبتهما فيها بإدانة سلسلة التفجيرات التي تضرب البلاد، وبشكل خاص تفجيرات مدينة حلب. وأشارت الوزارة في مضمون الرسالتين إلى أن العمل الإرهابي الذي اعترفت به «جبهة النصرة» هو جزء من سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سوريا على يد المجوعات الإرهابية التي تتسلل إليها وتتلقى الدعم من دول المنطقة».
ودعت مجلس الأمن والأممالمتحدة إلى «إدانة التفجيرات والحوادث الإرهابية بشكل واضح وصريح، لاسيما تلك التي ضربت حلب ومن يقف خلفها»، مضيفة أنها «تعتبر ذلك امتحانا لمصداقية المجتمع الدولي وتأكيدا على عزمه في مكافحة الإرهاب».